فرانك ريكارد
صفحة 1 من اصل 1
فرانك ريكارد
إن معظم من يحاولون الآن التأليب على اللاعب السعودي هم يحاولون القول إنه كان في زمنهم وخلال مشاركاتهم كانوا شيئاً مختلفاً، والواقع يقول إن من يحلل اليوم أو حتى يرأس البعثة شاركوا وفشلوا في ذات المنافسات، فمن أين لهم أن يعرفوا الطريقة المؤدية إلى النهاية السعيدة؟ لذلك فإن مجاراتهم ظلم كبير للعناصر التي تمثل الآن منتخب الوطن، وظلم أكبر عندما يكون ذلك محاولة لإخفاء الجيل الذي رفع رؤوسنا في هذه الدورة فواد أنور ورفاقه وقيادة محمد الخراشي وفهد الدهمش "رحمه الله" ومن جاء بعدهم في دورتي الكويت 2002 والرياض 2003م، يجب أن يتصدى الجميع لنجوم ذاع صيتهم بقوة الأبواق والمطبلين والكذابين الذين يزورون التاريخ وينسبونه لغير أهله.
من يحاسب ريكارد؟
لم يبق مراهق أو عجوز مراهق في استوديو تحليلي أو من خلف هاتف ذكي على حساب تويتر أو صحيفة إلكترونية أو ورقية ومايكرفون إذاعة إلا قال ما قال عن المدرب ريكارد، حسناً ولكن ماذا قالوا وكيف يجب عليهم أن يقولوا النجم الكبير مشكلته مع ريكارد إنه يسكن في البحرين، والمحلل (المالغ) إنه يتقاضى مرتباً ضخماً، والآخر (البثر) إنه نجم لايرانا شيئاً وغيرهم يرون أنه لم يختر العناصر التي يفترض أن يتم اختيارها، وشلة ليست بالقليلة لاتعلم ماذا في حفلة الزار التي يتحكم فيها (الجن) الذين يتلاعبون بالرؤوس والأجساد من اتجاه لآخر دون وعي وفي النهاية لم ينجح أحد، فلا المحلل الهمام ولا النجم أو المغرد أو الصحفي المراهق أو الكاتب العجوز المتصابي كانوا يريدون نقد ريكارد، بل كانوا يبحثون عن النصر والهلال وعن هوساوي وعطيف والأهلي والاتحاد والقحطاني وتيسير وعن رأس المعجل ومنصب المسحل.
لماذا خرجنا من خليجي21؟
السؤال ليس لماذا خرجنا من خليجي 2 ولكن متى كنا أبطال كأس الخليج غير حقبة (طيبي الذكر)، لقد سألنا عن كأس الخليج آباءنا في 70م وإخواننا في 82 وحتى 92م وهانحن نعيد البحث عن الكأس مع أبنائنا بعد ذلك، وهو ما يعني أن كأس الخليج ملف كروي أسود ملئ بالأحداث والوقائع، ساهم معظم الذين يحاولون ترويج أنفسهم أنهم يملكون الحل في صنعه ولن يتحقق ذلك.. فما بني على باطل فهو باطل، عليهم ترك هذه الحيلة السخيفة لاستنساخ أنفسهم والترويج لماضيهم بمحاولة سرقة إنجازات غيرهم وتشويه حاضر الكرة وممن حققوا مالم يحققوه في كأس الخليج (كريري المولد ياسر)، وأن لايتسببوا في دفن مواهب جديدة (فهد المولد ـ الدوسري ـ الحربي ـ البيشي) إن من (يتقرفصون) في استديوهات خليجي 21 من نجوم ومحللين وغيرهم ينعقون كالبوم ولايقدمون روشتة العافية عليهم أن يعلموا أنهم مكشوفون وهم يبحثون عن فرص عمل وأموال وشهرة على حساب الحقيقة والأمل، ولهم أن يسألوا أنفسهم بصدق: متى كنا أبطالاً في كأس دورة الخليج خلال 42 عاماً؟ والمرات الثلاث التي حدث فيها مثل ذلك من كان يلعب ويدرب ويدير ولماذا تحقق ذلك (طبعاً لم يشارك أحد منهم في ذلك لاداخل الملعب ولا الاستديو) وبعدها يقولوا ما يقولوه.
أمام الكويت أمس البعض صدم بحقائق قبل المباراة، وهي أن الكويت حققت فيما مضى 8 انتصارات مقابل 4 و 7 تعادلات (19 مواجهة)، وأن هدافنا أمام الكويت هو عبيد الدوسري وفهد المهلل بواقع هدفين لكل منهما، وأن من بين الحراس الذين استقبلت شباكهم أهداف كويتية كان أحمد عيد 9 أهداف في ثلاث مواجهات أي بمعدل 3 أهداف لكل مباراة،(1/3، 2/2 ،0/4) كل ذلك يعني أن لطم الخدود وشق الجيوب على نتيجة مباراة الأمس لامبرر له، إذ إن منتخب الكويت حقق أمس تاسع انتصار له على المنتخب السعودي مقابل أربعة انتصارات للسعودية، وعلى من كأن يسأل لماذا لم نجد ردة فعل قوية من اللاعبين بعد صافرة الحكم الأوزبكي رافشان، فليعيد الصورة التي كان عليها سابقوهم في ثماني خسائر سابقة لاجديد فيها من الدورة الأولى حتى العشرين.
لاعقوبات منتظرة
ما ميز أجيال الألفية الثالثة أنهم كانوا أكثر وعياً من سابقيهم، والدليل تحقيقهم ثلاث كؤوس من هذه الدورة ولم تصدر بحقهم عقوبات تأديبية كما حدث مع لاعبين غيرهم في مثل هذه الدورة، كما كانت درجة تفاعلهم مع الواجبات المناطة بهم أكثر من جيدة، وتبقى حادثة شارة القيادة في المباراة الأولى أمام العراق هي الأسوأ، ولايمكن إنكار أن أسامة هوساوي هو من تسبب في ذلك، فقد كان عليه كنائب للقائد أن يتسلم الشارة لكنه رفضها دون مبرر مما أزم الموقف وأحرج زميليه المولد وكريري، فالمعروف أن أسامة هوساوي كان قائداً للأخضر قبل عودة ياسر القائد السابق لتشكيلة المنتخب وبالتالي فإن المنطق يقول إن أسامة هو النائب، أما ما حدث من هرج ومرج عند استدعاء القحطاني فهذه صورة من صورة النفاق الصحفي الذي كان عليه الكثير من الإعلاميين الذين يعلمون أن القحطاني أعلن اعتزاله دولياً دون أن يتقدم أحد منهم برفض القرار ومطالبته بالعودة، وعندما طلبه المدرب ريكارد واعتذر قالوا: كيف له أن يرفض الانضمام للمنتخب الذي في حاجته؟ وعندما عاد ريكارد في مناسبة أخرى وضمه ووافق قالوا: لماذا يضمه، وكيف له أن يضم لاعباً لافائدة منه؟ ثم جلسوا له بالمرصاد وحاولوا تلبيسه كل ما يحدث للمنتخب داخل وخارج المعسكر، وكتبوا في صحف الغفلة أن كريري لم يلعب أمام اليمن احتجاجاً على عدم إعطائه شارة القيادة، كل ذلك جاء بسبب أن من يتولى مسؤولية بعض الأقسام الرياضية لاعلاقة لهم بالرياضة ولايعرفون مساحة بركة السباحة حدودها وعمقها لكنهم تصدروا الواجهة وبدأوا يقولون زوراً وبهتاناً ما يمكن له أن يؤدي إلى النار وليس إلى المحاكم، لقد كانوا منفلتين بشكل مريع إن وصف ريكارد بقوله الضغط الإعلامي السعودي الذي لايتحمله برشلونة عندما تتم قراءته بوعي إنما يعني أن ما يقوم به الإعلام الرياضي وماينتهجه من سياسة مع الكرة السعودية وبالذات المنتخبات الوطنية فظائع ترتقي إلى الجريمة وفضائح آن الأوان لتغطيتها وسترها.
من يحاسب ريكارد؟
لم يبق مراهق أو عجوز مراهق في استوديو تحليلي أو من خلف هاتف ذكي على حساب تويتر أو صحيفة إلكترونية أو ورقية ومايكرفون إذاعة إلا قال ما قال عن المدرب ريكارد، حسناً ولكن ماذا قالوا وكيف يجب عليهم أن يقولوا النجم الكبير مشكلته مع ريكارد إنه يسكن في البحرين، والمحلل (المالغ) إنه يتقاضى مرتباً ضخماً، والآخر (البثر) إنه نجم لايرانا شيئاً وغيرهم يرون أنه لم يختر العناصر التي يفترض أن يتم اختيارها، وشلة ليست بالقليلة لاتعلم ماذا في حفلة الزار التي يتحكم فيها (الجن) الذين يتلاعبون بالرؤوس والأجساد من اتجاه لآخر دون وعي وفي النهاية لم ينجح أحد، فلا المحلل الهمام ولا النجم أو المغرد أو الصحفي المراهق أو الكاتب العجوز المتصابي كانوا يريدون نقد ريكارد، بل كانوا يبحثون عن النصر والهلال وعن هوساوي وعطيف والأهلي والاتحاد والقحطاني وتيسير وعن رأس المعجل ومنصب المسحل.
لماذا خرجنا من خليجي21؟
السؤال ليس لماذا خرجنا من خليجي 2 ولكن متى كنا أبطال كأس الخليج غير حقبة (طيبي الذكر)، لقد سألنا عن كأس الخليج آباءنا في 70م وإخواننا في 82 وحتى 92م وهانحن نعيد البحث عن الكأس مع أبنائنا بعد ذلك، وهو ما يعني أن كأس الخليج ملف كروي أسود ملئ بالأحداث والوقائع، ساهم معظم الذين يحاولون ترويج أنفسهم أنهم يملكون الحل في صنعه ولن يتحقق ذلك.. فما بني على باطل فهو باطل، عليهم ترك هذه الحيلة السخيفة لاستنساخ أنفسهم والترويج لماضيهم بمحاولة سرقة إنجازات غيرهم وتشويه حاضر الكرة وممن حققوا مالم يحققوه في كأس الخليج (كريري المولد ياسر)، وأن لايتسببوا في دفن مواهب جديدة (فهد المولد ـ الدوسري ـ الحربي ـ البيشي) إن من (يتقرفصون) في استديوهات خليجي 21 من نجوم ومحللين وغيرهم ينعقون كالبوم ولايقدمون روشتة العافية عليهم أن يعلموا أنهم مكشوفون وهم يبحثون عن فرص عمل وأموال وشهرة على حساب الحقيقة والأمل، ولهم أن يسألوا أنفسهم بصدق: متى كنا أبطالاً في كأس دورة الخليج خلال 42 عاماً؟ والمرات الثلاث التي حدث فيها مثل ذلك من كان يلعب ويدرب ويدير ولماذا تحقق ذلك (طبعاً لم يشارك أحد منهم في ذلك لاداخل الملعب ولا الاستديو) وبعدها يقولوا ما يقولوه.
أمام الكويت أمس البعض صدم بحقائق قبل المباراة، وهي أن الكويت حققت فيما مضى 8 انتصارات مقابل 4 و 7 تعادلات (19 مواجهة)، وأن هدافنا أمام الكويت هو عبيد الدوسري وفهد المهلل بواقع هدفين لكل منهما، وأن من بين الحراس الذين استقبلت شباكهم أهداف كويتية كان أحمد عيد 9 أهداف في ثلاث مواجهات أي بمعدل 3 أهداف لكل مباراة،(1/3، 2/2 ،0/4) كل ذلك يعني أن لطم الخدود وشق الجيوب على نتيجة مباراة الأمس لامبرر له، إذ إن منتخب الكويت حقق أمس تاسع انتصار له على المنتخب السعودي مقابل أربعة انتصارات للسعودية، وعلى من كأن يسأل لماذا لم نجد ردة فعل قوية من اللاعبين بعد صافرة الحكم الأوزبكي رافشان، فليعيد الصورة التي كان عليها سابقوهم في ثماني خسائر سابقة لاجديد فيها من الدورة الأولى حتى العشرين.
لاعقوبات منتظرة
ما ميز أجيال الألفية الثالثة أنهم كانوا أكثر وعياً من سابقيهم، والدليل تحقيقهم ثلاث كؤوس من هذه الدورة ولم تصدر بحقهم عقوبات تأديبية كما حدث مع لاعبين غيرهم في مثل هذه الدورة، كما كانت درجة تفاعلهم مع الواجبات المناطة بهم أكثر من جيدة، وتبقى حادثة شارة القيادة في المباراة الأولى أمام العراق هي الأسوأ، ولايمكن إنكار أن أسامة هوساوي هو من تسبب في ذلك، فقد كان عليه كنائب للقائد أن يتسلم الشارة لكنه رفضها دون مبرر مما أزم الموقف وأحرج زميليه المولد وكريري، فالمعروف أن أسامة هوساوي كان قائداً للأخضر قبل عودة ياسر القائد السابق لتشكيلة المنتخب وبالتالي فإن المنطق يقول إن أسامة هو النائب، أما ما حدث من هرج ومرج عند استدعاء القحطاني فهذه صورة من صورة النفاق الصحفي الذي كان عليه الكثير من الإعلاميين الذين يعلمون أن القحطاني أعلن اعتزاله دولياً دون أن يتقدم أحد منهم برفض القرار ومطالبته بالعودة، وعندما طلبه المدرب ريكارد واعتذر قالوا: كيف له أن يرفض الانضمام للمنتخب الذي في حاجته؟ وعندما عاد ريكارد في مناسبة أخرى وضمه ووافق قالوا: لماذا يضمه، وكيف له أن يضم لاعباً لافائدة منه؟ ثم جلسوا له بالمرصاد وحاولوا تلبيسه كل ما يحدث للمنتخب داخل وخارج المعسكر، وكتبوا في صحف الغفلة أن كريري لم يلعب أمام اليمن احتجاجاً على عدم إعطائه شارة القيادة، كل ذلك جاء بسبب أن من يتولى مسؤولية بعض الأقسام الرياضية لاعلاقة لهم بالرياضة ولايعرفون مساحة بركة السباحة حدودها وعمقها لكنهم تصدروا الواجهة وبدأوا يقولون زوراً وبهتاناً ما يمكن له أن يؤدي إلى النار وليس إلى المحاكم، لقد كانوا منفلتين بشكل مريع إن وصف ريكارد بقوله الضغط الإعلامي السعودي الذي لايتحمله برشلونة عندما تتم قراءته بوعي إنما يعني أن ما يقوم به الإعلام الرياضي وماينتهجه من سياسة مع الكرة السعودية وبالذات المنتخبات الوطنية فظائع ترتقي إلى الجريمة وفضائح آن الأوان لتغطيتها وسترها.
الحمدلله- عضو نشيط
- المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى